القلب ينبض بحبك يأسدنا المفدى و سيدَّ الوطنِّ و سيد الرجال و عزَّ العّرُّبّ وَفَخَّرَّ الامَّةِ

Saturday 29 November 2014

العدو الأساسي للإمبريالية الصهيونية هو حزب البعث

http://sirabsro.blogspot.ro/http://sirabsro.blogspot.com/http://sirabsro.blogspot.ro/
دور حزب البعث العربي االإشتراكي في بعث سوريا
إن الكثيرون لايفهمون حتى اليوم سر هذه الهجمة الإمبريالية
الصهيونية مع عبيدهم من المهلكة المردخائية ومشيخة الصهيونية القطرائيلية في الخليج والبلاد السلجوقية لكردوغان على سوريا ويظنون إنها صراع على السلطة بين العلويين وأهل السنة وهذا أبعد شيئ عن الحقيقة  وهو شيء مضحك ويدعو للسخرية من مروجي هذه الأطروحة وهذا الطرح.
إن من يفكر بهذا التفكير هو يعرف تماماً بانه كاذب ولكنهم يكذبون الكذبة ويصدقونها فهم يعتمدون على مبدأ :
إكذب إكذب إكذب حتى تصدق نفسك….  إن هولاء أصحاب عقول مؤدلجة مُسممه عششت فيها الأفكار الظلامية التكفيرية للإرهابي الأول التكفيري إبن تيمية و حفيد شولمان إبن عبد الوهاب ( عليهم من الله ما يستحقون ) والمفارقة العجيبة إن هذان الإرهابيان هما من أصول تركية وثانيهم يهودي
 (راجع أصل حفيد شولمان إبن عبد الوهاب ).. 
إن هذا الأسلوب المتبع هو أسلوب ماسوني صهيوني بإمتياز....!!!!
نشر الإشاعات و الأكاذيب و ترديدها ليل نهار حتى تصبح حقيقة خالصة ترسخ فى كل الأذهان  ….
(هامش : مثال على هذا الأسلوب من التاريخ قصة الملكة ماري إنطوانيت وهي موجودة في مقال منفرد حيث إن مع ماري أنطوانيت وُلدت ظاهرة الإشاعات المكتوبة ، وقبل زمن الإنترنت ، كانت رسائلها إلى عشيقها " لوكونت دوفرسان " تتناقل بين الناس في منشورات شعبيّة)
فصدام حسين كان من أهل السنة وكان يحكم العراق ذو الأكثرية الشيعية فلماذا أزالوه ودمروا العراق؟
إن الصهيونية العالمية تقوم بتشويه من يريدون إزاحته عن الحكم و ينسبون إليه ما ليس فيه ….و لكن الحقيقة تأتي متأخرة..
كي نعي تماما ما يحدث الآن !
لابد لنا من العودة للخلف
آ
لاف السنين .....
ومنها نبدأ لنُعري من يريدون بنا شرا .....

ونفهم المخطط المرسوم بوضوح
إن البعد الطائفي للصراع شكل مصطنع وغريب عن الشعبين العراقي والسوري وهذه أفكار دخيلة أدخلتها الصهيونية عبر أدواتها وعبيدها من الشولمانية(الوهابية الصهيونية الآرهابية) من شيوخ فتنة و دجل ودعارة من صبيانهم المرتزقة ومرتزقة آل مردخاي غاصبي بلاد الحرمين الشريفين.
الحقيقة إن العدو الاساسي للإمبريالية الصهيونية و عبيدهم من المهلكة المردخائية والمشيخة الصهيونية القطرائيلية في الخليج والبلاد السلجوقية لكردوغان هو حزب البعث الذي نجح بتأسيس دولتين علمانيتين في المنطقة وكان المحرك والدافع لعملية تطوير ضخمة في البلدين من جميع النواحي.
وأهم إنجازات حزب البعث هو إنه أعاد لسوريا إستقلالية قرارها السياسي الذي فقدته سوريا لمدة تزيد على الألف عام  ومازالت سوريا تحافظ على إستقلالية هذا القرار وهو سر حقد الحاقدين عليها.
ممكن أن يشير البعض إلى شوائب حدثت هنا وهناك، وقمع بعض الحريات لفئات عدها قادة الحزب عائقا امام عملية التطوير ولكن الحكم على اي حزب ليس بما لم يتمكن من تحقيقه بل، بما إستطاع إنجازه على صعيد المصلحة الوطنية العليا.
ولا اظن أن أحدا سيقول بأن حال العراق اصبح أحسن بعد إجتثاث حزب البعث ولن يكون حال سوريا افضل فيما لو سقط حزب البعث.
وبعيداً عن ترهات
وأكاذيب وفبركات وهرطقات الإعلام الصهيوني والمردخائي و القطرائيلي و السلجوقي ومن لف لفيفهم وتوابعهم وعبيدهم وبيادقهم المأجورة وتقييمات المغرضين الحاقدين، أدعوكم الى جولة تاريخية تبين وضع سوريا قبل إستلام حزب البعث للسلطة فيها:
أول مرة ذكر فيها إسم سورية كان عام 64 ق. م. وذلك عندما فتح الرومان هذه البلاد بقيادة بومبيوس الكبير وأطلقوا عليها إسم
(ولاية سورية الرومانية) هذه الولاية لم تكن مجرد مستعمرة خاضعة للروم، بل ولاية بكل معنى الكلمة حيث قدمت لروما خمسة أباطرة.
وفي عام 613 غزاها كسرى الثاني ودمر دمشق وقتل معظم سكانها.
وفي عام 628 إستعادها الرومان بقيادة هرقل.
وبقيت سورية تحت الحكم الروماني حتى حررها العرب عام 636 ميلادية.
وفي عام 640، قسمت سورية إلى أربعة أجناد:
دمشق: وتضم طرابلس، جبيل، بيروت، صيدا.
حمص: وتتبعها اللاذقية، جبلة، بانياس، طرطوس.
فلسطين: وتتبعها قيسارية، يافا، عسقلان، غزة.
الأردن: وتتبعها صور، عكا.
وفي عام 661، أصبحت دمشق عاصمة للدولة الإسلامية بزعامة بني أمية وقسم الأمويون سورية إلى أجناد عهد بإدارتها إلى زعماء القبائل فكانت
:
قنسرين والجزيرة بيد العرب القيسية.
وحمص والأردن وفلسطين بيد العرب اليمانية.
ولكن إستمرار العصبيات القبلية، وتهديدها لأمن الدولة دفع عبد الملك بن مروان إلى إسناد الأجناد إلى أبنائه وإخوته وأقربائه وهكذا تبلور نمط وأسلوب الحكم والإدارة لدى العرب وهو:  
إما حكم قبلي، وإما عائلي. وما زال مستمراً بشكل أو بآخر حتى الآن.
ولما بدأ الحكم العباسي لم يتغير هذا الأسلوب فقد عين الخليفة على ولاية سورية صالح بن علي، وعين عبد اللـه بن صالح بن علي والياً على حمص. والفضل بن صالح والياً على دمشق. ولكن هذا الأمر لم يرض أهل الشام فقامت عام 176 للهجرة ما يسمى فتنة أبي الهيذام حيث إضطر العباسيون للإستنجاد بأبي جعفر البرمكي لإخمادها.
وبالرغم من الواجهة العربية للخلافة العباسية فإن الغرباء هم الذين كانوا يسيرون أمورها لأن العرب كانوا لا يثقون ببعضهم.
فالسلطة الحقيقية في عهد المأمون كانت للفرس، وفي عهد المعتصم كانت للأتراك.
وفي عام 877 للميلاد سيطر أحمد بن طولون على سورية والمعروف أن أحمد كان من القوميات الناطقة بالتركية
 وهكذا، نتيجة خلافات العرب فيما بينهم إستولى الغرباء على مقاليد الحكم في سورية التي ظلت أمورها بيد الغرباء حتى صبيحة الثامن من آذار عام 1963 عندما قام حزب البعث العربي االإشتراكي بإستعادة إستقلالية القرار السوري بعد أكثر من ألف سنة من ضياعه.
ففي عام 941 سيطر عليها الأخشيديون.
وفي عام 968 دخل سيف الدولة الحمداني حلب، وإضطر الأخشيديون لإقتسام سورية معه.
وفي عام 1093 إنقسمت سورية إلى إمارتين سلجوقيتين
:
إمارة دمشق بزعامة دقاق بن تتش،
وإمارة حلب بزعامة رضوان بن تتش
وتحولت طرابلس إلى إمارة يحكمها بنو عمار
والمدن الساحلية إلى جنوب طرابلس كانت بيد الفاطميين.
وفي عام 1099 إجتاح هولاكو القدس ولم تستطع دمشق تقديم المساعدة لها
وإستطاع نور الدين زنكي توحيد سورية لمجابهة الأخطار المحدقة بالأمة، ولكن الـزنكي أيضاً كانوا من القبائل التركية  وبعد وفاة نور الدين إنقسمت البلاد مجدداً إلى أن إستطاع صلاح الدين الأيوبي من إعادة توحيدها بعد 12 سنة من الحروب الداخلية، ولكن صلاح الدين كان كردياً ولم يكن عربياً  أي إن القرار العربي السوري لم يعد بعد إلى أيادي أهله.
وفي عام 1193 توفي صلاح الدين الأيوبي فإنقسمت (مملكته) إلى أربعة أقسام.
وفي عام 1250 إستولى المماليك الأتراك على الحكم في مصر
على حين حكم الأيوبيون الأكراد سورية.
وفي عام 1259 قضى المغول على حكم الأيوبيين في الشام.
وفي عام 1260 إنتصر المماليك على المغول فدخلت سورية بذلك تحت حكم المماليك.
وفي عام 1401 إقتحم تيمورلنك الشام وأضعف المماليك لأقصى درجة، لكن العرب لم يستطيعوا إستعادة حريتهم ورزحوا تحت حكم المماليك 115 سنة أخرى.
وفي عام 1516 دخلت سورية تحت الحكم العثماني الذي إستمر 400 سنة والذي كان القرار السوري فيها أسيراً لدى الأتراك.
في عام 1912، تأسس حزب سورية الفتاة الذي لم يكن الإستقلال من أهدافه وأقصى طموحه كان المطالبة بلامركزية بالحكم.
وفي عام 1916 قامت الثورة العربية الكبرى والتي ثبت فيما بعد أنها لم تكن عربية ولا كبرى، بل كانت جزءاً من مخطط أوروبي لوراثة الدولة العثمانية
 ولأن التحرر من الحكم العثماني كان بصميمه عملية أوروبية أشبه ما تكون بالعملية التي جرت حديثاً في ليبيا ولم يكن تحرراً عربياً بكل معنى الكلمة، فقد جاء الإستقلال صورياً حيث وقعت الدول العربية تحت سلطة الإستعمار الأوروبي فتحول السوريون من غرباء على أرضهم تحكمهم دولة إسلامية، إلى غرباء تحكمهم الدول الأوروبية التي كانت تخطط لتقسيمها وزراعة كيان صهيوني سرطاني غريب في الجسد السوري.
في عام 1919، أرسل الرئيس الأميركي ويلسون لجنة (كينغ كرين) لمعرفة رغبات السوريين وأمانيه المستقبلية، وقد جاء في تقرير اللجنة:
أن الوحدة الاقتصادية والجغرافية والجنسية السورية واضحة ولا تبرر تقسيم البلاد وخاصة أن لغتها وثقافتها وتقاليدها وعاداتها عربية بجوهرها وأن توحيد سورية يتماشى مع أماني شعبها ومبادئ عصبة الأمم.
في الثامن من آذار عام 1920، إجتمع أول برلمان سوري ضم 90 عضواً من سورية، لبنان، الأردن، فلسطين
 وعقدوا المؤتمر السوري العام، وأعلنوا عن قيام المملكة السورية العربية وبايعوا عبد اللـه بن الحسين ملكاً عليها.
وكما هو واضح من تسلسل الأحداث، فإن مطالب البرلمان السوري كان ترجمة لما ورد في تقرير كينغ كرين المدعوم من أميركا التي كانت تحاول الحلول مكان الإنكليز والفرنسيين في المنطقة لذا، فقد جاء ردهم فورياً وحاسماً.
بتاريخ 25 نيسان 1920 عقد مؤتمر سان ريمو الذي إعتبر أن إعلان المملكة السورية باطلاً وغير شرعي
وقسمت سورية إلى أربع دول ووضعتها تحت الإنتداب الإنكليزي والفرنسي
وسلّم المؤتمر صك الإنتداب إلى فرنسا لتحكم سورية ولبنان
وإلى بريطانيا لتحكم فلسطين الأردن والعراق.
وبموجب الإتفاقية إحتفظت بريطانيا بولاية الموصل، لكنها تعهدت بتسليم 25% من نفط الموصل المرتقب إلى فرنسا.
بينما تعهدت فرنسا بتأمين توصيل نفط بريطانيا عبر سورية إلى البحر المتوسط وأكد المؤتمر على وعد بلفور بتأسيس دولة يهودية في فلسطين.
بتاريخ17 نيسان عام 1946 إحتفل السوريون بعيد الإستقلال ولكن تدخل الدول الأجنبية بشؤونها الداخلية عن طريق الإنقلابات العسكرية التي كان يقودها الضباط الموالون لهذه الدولة أو تلك أنهكت الدولة وإنتقصت من سيادتها على قرارها السياسي
 ويكفي أن نعلم أنه خلال عام 1949 فقط قامت ثلاثة إنقلابات عسكرية.
بتاريخ 30 آذار 1949 إنقلاب حسني الزعيم.
بتاريخ 14 آب عام 1949 إنقلاب سامي الحناوي.
بتاريخ 19 كانون الأول عام 1949 إنقلاب أديب الشيشكلي.
بتاريخ 22 شباط أعلنت الوحدة بين مصر وسورية، ولكن إخواننا المصريين فهموا الوحدة بغير معناه الذي قصده السوريون.
بتاريخ 28 أيلول عام 1961 إنقلاب أطاح بحكومة الوحدة.
وفي صبيحة الثامن من آذار عام 1963 وصل حزب البعث إلى السلطة في سورية، ومعه عاد قرار سورية السيادي إلى أيدي أبنائه بعد أن أضعناه لمدة 1086 سنة. ولكن التصرفات السياسية غير الناضجة لبعض القيادات الحزبية دفعت القيادات الأكثر نضجا إلى عملية تصحيح لمسيرته بقيادة نور الدين الأتاسي وذلك بتاريخ 23 شباط عام 1966.
وبتاريخ 16 تشرين الثاني عام 1970 قامت الحركة التصحيحية الثانية في الحزب والتي قادها القائد الخالد حافظ الأسد. ومعه عاد القرار السياسي السوري إلى أيد النخبة من أبنائه.
وفي عام 2011، القوى المعادية لسورية حركت خلاياها النائمة و
أرسلت عبيدها وبيادقها وحشدت وجيشت و أججت الرأي العام عبر إعلامها المأجور والخاضع لها بشكل مباشر أو غير مباشر عبر أدواتها في المنطقة وحشدتكم كبير من  شيوخ الفتنة والدجل والدعارة وعلى رأسهم الصهيوني المفتي العام لاخوان الشياطين المجرمون الماسون وغيره من شيوخ مدعين للدين وعملائها لتبدأ بتنفيذ مخططها القذر المرسوم والمخطط قديم جداً (المخطط الصهيوني الكامل للسيطرة على العالم عبر سوريا ) و (نبوءة التوراة بزوال دمشق) ، بدأو بتنفيذ بشكل عملي وعلني بالعصر الحديث منذ ثلاثة عقود أو أكثر من الزمن من قبل الصهيونية العالمية ومن أهم الأشخاص المحدثين للمخطط الذين وضعوا خطواته التنفيذية الصهيونيان بريجنسكي و برنارد لويس
 وخطة  جيمس غلاسمان James Glassman
بدأوها بالإخوان الشياطين المجرمون الإرهابيين في الثمانينات حيث صبغوها وارتدوا رداء الإسلام (الوتر الحساس لدى الشعوب العربية)
أقتبس أستشهد بقول مؤسس حركة الإخوان الإرهابيين الشياطين المجرمين الإرهابيين الإرهابي اليهودي المغربي حسن البنا في تعريفهم وتعريتهم حيث قال: "إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقون منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية"- إنتهى الإقتباس....
صدق حسن البنا لأن دعوتكم شيطانية ظلامية تكفيرية إرهابية... دعوة إجرام وسفك دماء وتدمير وجهل وتكفير وإقصاء... لهذا سنقف ضدها ونحاربها وندمرها.
والمفارقة العجيبة الأخرى لدى الإخوان الإرهابيين الشياطين المجرمين غير تلك التي صنعتهم بها الإستخبارات الإنكليزية عام 1928 هي إن كل من تآثرو بفكرهم :
جمال الدين الأفغاني أستاذ محمد عبده.
محمد عبده أستاذ محمد رشيد رضا.

رشيد رضا أستاذ حسن البنا.
الطريف أن رشيد رضا هو الذي أدخل المذهب الوهابي
التلمودي  (الشولماني)  إلى مصر حيث كان يفرد مقالات دفاعاً عنه وتعريفا به في جريدة المنار وكتب كتاب "الوهابيون والحجاز" دفاعاً عن الوهابية (الشولمانية)  التلمودية بل ويسميه الوهابيون (الشولمانيون)  التلمودين بالــ المجدد السلفي !
وصولاً إلى سيد قطب (صديق عمر القرداوي والذي وشى به راجع هنا ) الذي أعدم في عام ١٩٦٥ والذي جندته الصهيونية عام ١٩٤٩ في أمريكا والذين يعتبر الآن مرشد الإرهاب الأكبر في العصر الحديث وأفكاره هي أساس جميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية أي الخلاصة إن الإخوان الإرهابيين الشياطين المجرمين هم أساس جميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية
وفي عام 2011 ، إستغلت القوى المعادية المتآمرة على سورية حركات إحتجاج ظاهرها شعبية تطالب بالإصلاح ظاهرياً وحركتها لتبدأ بتنفيذ مخططها القذر ,فإستجابت القيادة على الفور وأصدرت قوانين جديدة يمكن أن نعتبرها ولادة جديدة لسورية.
ما يحدث اليوم على الساحة السورية هي محاولة لتجريد سورية من سيادتها مقدمة لتحويلها إلى كانتونات قومية وطائفية متناحرة تسهل عملية قيام دولة إسرائيل الكبرى.
أعرف أن الكثيرين ملوا من سماع هذه الإسطوانة ونظرية المؤامرة لكنها فعلاً هي كذلك ، ولكن المتآمرين و القوى المعادية لم يملوا من متابعة خطتهم هذا بالإضافة إلى الأطماع الإقتصادية الأخرى بالنفط والغاز اضافتاً إلى الموقع الإستراتيجي لسورية التي عبرها يمكن ربط البحار الخمسة وربط الشرق بالغرب وحلقة الوصل.
وتأكيداً على ذلك أعرض عليكم خريطة حديثة جداً للمصير الذي ينتظر سورية كدولة كما يراها الصهاينة. ويبدوا واضحاً من الخريطة عدم وجود دولة باسم سورية.
خريطة حديثة جداً للمصير الذي ينتظر سورية كدولة كما يراها الصهاينة
إن إسقاط الدولة في سورية يعني إسقاط الوطن وإسقاطنا معه، فسورية هي التي تقف ضد هذا المخطط الصهيوني الذي يلغي وجودنا كدولة وبذلك نخرج من الجغرافية، ويلغي وجودنا كشعب وبذلك نخرج من التاريخ.
لا أقول إنها مسألة نكون أو لا نكون، إنها مسألة نكون وسوف نكون ولا خيار آخر لدينا سوى أن نكون.

No comments:

Post a Comment